بيت الحكمة للعلاج الروحانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرآن الكريم شفاء لكل الأمراض

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم شفاء لكل الأمراض Empty القرآن الكريم شفاء لكل الأمراض

مُساهمة من طرف المدير الإثنين نوفمبر 26, 2007 11:04 pm

القرآن الكريم شفاء لكل الأمراض

اليوم - الدمام

ندوة الاستشفاء بالقرآن الكريم شملت محاور الطب والعلاج بالقرآن تكامل أم تناقض والتعاون بين الرقاة الشرعيين والأطباء موجود أم مفقود والرقية أولا أم المستشفى حيث دعا ضيوف الندوة من علماء واختصاصيين إلى أن يكون المعالج الديني عضوا رئيسا في لجنة المعالجين النفسيين في الوقت الذي لابد منه إلى تطبيق الرقابة والتعاون على عمله مشيرين إلى أن العلاج الطبي والديني لا بد وان يتكاملا حيث ان الوضع الأمثل يتمثل بان يصبح الفريق العلاجي في البلاد الإسلامية مكونا من الطبيب النفسي والأخصائي النفسي والاجتماعي و المعالج الديني.
وطالب ضيوف الندوة بوضع دراسات متكاملة ليكون هناك توافق بين جهود الأطباء البشريين والروحانيين وأن يكون هناك راق يعمل في المستشفيات تحت إشراف الإدارات المعنية بهذا الأمر وان على الدول الإسلامية تبني الطب النبوي في كليات الطب حتى تكون هناك كليات تخصصية في هذه القضايا.
وكانت الندوة استضافت كلا من الشيخ عبدالرحمن الشنفري عضو لجنة الدعوة والارشاد في المنطقة الشرقية وهو ايضاً راق معروف والشيخ علي الهاجري (أبو الحسن) راق معروف والبروفيسور الشيخ إدريس من المستشفى التعليمي بالخبر.
قرآن شامل
المحور الأول من موضوع الندوة وهو تبعا للآية الكريمة وقول الحق سبحانه وتعالى
(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) يتبادر إلى أذهاننا إن القرآن الكريم شفاء وهل هو شفاء مطلق لكل الأمراض سواء كانت صحية جسدية أم نفسية أم يختص بأمراض معينة فقط؟
وحول ذلك قال: الشيخ عبدالرحمن الشنفري: إن الله جل وعلا انزل القرآن وذكر فيه آية انه يهدي للتي هي أقوم وهي للأقوم والأحسن والأفضل في جميع المجالات سواء كانت صحية أم نفسية أم غير ذلك وذكر فيه الشفاء بمواضيع مختلفة حتى ذكر الشفاء لما يسمى بالأمراض الروحانية أو ما يسمى بالنفسية أو الأمراض البدنية، كما ذكر الدواء بالقرآن (فيه شفاء للناس) فالقرآن شامل جامع لكل الملأ وقال جل وعلا (وإذا مرضت فهو يشفين) وأيوب عليه السلام عندما اشتكى إلى الله أمره الله أن يؤدي سبب من الأسباب (اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) ووجهه إلى آيات الله جل وعلا لا يعجزه شيء فالقرآن علاج لجميع الأمراض ويدلنا على ذلك من السنة بعض القصص وخاصة عندما كان الصحابة يرقون أنفسهم بسورة الفاتحة وعندما أصيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالرمد دعاه الرسول الكريم وبصق في عينه فبرئ في ساعته بإذن الله.
ومن أسماء الله الحسنى انه الشافي وهو المعافي لذا على الناس التقرب إلى الله تعالى بعبادة قلبية خالصة والجمع بين عمل القلب وعمل الجسد والجوارح (عبادة قلبية وعبادة لسانية وعبادة بالجوارح) ولهذا نقول إن القرآن الكريم شفاء لجميع الأمراض، لكن القضية من يؤمن بهذا ومن يصدق فالتأثير بحسب التصديق واليقين.
وعلق الشيخ علي الهاجري بقوله: إن ما قيل معروف عند الجميع والسؤال يبدو انه واضح وهو: ما حدود هذه العلاجات؟ .. وقد يعتقد البعض إن هناك تعارضا بمعنى لو كان القرآن شفاء لماذا نلجأ إلى الطب ولكن القضية هي متى نبدأ وكيف تكون طريقة العلاج بالقرآن، فالقرآن شفاء لاشك والأدلة ثابتة وليس هناك مجال في العقل لان ينفي هذه المسألة والقضية تبقى القبول واليقين بأن القرآن الكريم شفاء وحتى لو كان عند الكافر ومن يحتاج إلى طب آخر فليتقدم فالدواء مشروع وقد ثبت شفاء امراض كثيرة ومستعصية بالقرآن الكريم مثل السرطان والامراض النفسية مثل الخوف والاكتئاب والقلق وغيرها من الادواء.
أمراض غير قابلة للعلاج
وبين الدكتور إدريس ان الطب النفسي يمر بأزمة ومازال الكثير من الأمراض غير قابلة للعلاج وعلى سبيل المثال الاضطرابات الشخصية والخوف والقلق والاكتئاب والتأزم النفسي وكثير من هذه الحالات لا تقدم العلاجات الطبية فيها الكثير رغم المسكنات الدوائية التي قد تساعد المريض بشكل وقتي كما انه إذا استمر المريض على هذه الأدوية وتحديدا حال القلق فانه سينصرف عن إيجاد حل جذري لمشكلته.
وأضاف: إن ما ينقص الناس هو التعامل مع المرض من جانب آخر غير التي يستند إليها الأطباء عند إعطاء المريض الدواء وهو اللجوء إلى الله تعالى حيث في كتابه الكريم تأكيد على أن القرآن شفاء وما أراه الآن هو صراع بين جانبي العلاج الديني والطبي وإذا راجع الإنسان طبيبا نفسيا يقول له " شفاؤك عندي" وعندما يذهب إلى الشيخ يقول له الكلام نفسه، والحقيقة ان شفاءه ليس عند هذا ولا ذاك ولن يستطيعا إذا ما لم يجمعا جهديهما بإذن الله أن يخرجا بنتيجة.
الإصابة بالعين
وقال الدكتور إدريس: كثير من الأطباء النفسانيين يشكون من تدخل الشيوخ في عملهم بقولهم للمرضى ان حالتهم ناتجة عن الإصابة بالعين ويكون تشخيصه الطبي أنه مصاب بالهستيريا أو القلق أو غيره، فالطبيب محق بتشخيصه ولكنه غير محق إذا اعتبر ان ذلك دلالة على أنها ليست من العين أو السحر لذا فإن وجود الشيء يؤكد الحدوث ولكن عدم وجوده لا يؤكد الانتقاء.. ولم نكن نعلم من أين يأتي المرض النفسي ولكننا نعلم مواصفاته ونصطلح له أسماء ونحصل على علاجاته وهذا لا يعني أن أسبابه معلومة لدينا وفي الطب العام هناك أدوية كثيرة تفيد أمراضا معينة فمثلاً هناك الآلام والأوجاع والعلل التي تستجيب لمسكنات معينة ولا تقول بان هذه المسكنات هي التي أشفت المريض فالأطباء غير محقين إذا قالوا إن العين أو السحر لا تتسبب بأمراض وذلك لأن العين من الغيبيات ولا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
واستطرد الدكتور ادريس قائلا: قد يقول الطبيب للمريض إن مرضك نفسي وأسبابه معروفة وله علاقة بالجينات والهرمونات وهذا حق طبي ولكن من أين لنا أن نعلم إن السحر أو المس لا تؤثر على وظائف الجسم كما يقولون للمريض: إن مرضك بسبب كذا أو كذا ولكنهم لايستطيعون تأكيد ذلك لأنها غيبيات وعلمها عند الله تعالى ولكنهم قد يظنون ولكن الظن لا يرتقي إلى الحقيقة ولا يجوز الافتراض إذا شفي المريض من العلاج بان المرض هو حالة نفسية ولا يجوز للشيخ أن يقول للمريض أنه يعاني من مرض نفسي لأنه يعلم ما الذي يمكن أن يعمله السحر أو المس.
وأورد الدكتور إدريس قصصا وحالات تتضارب بين صلاحيات الأطباء والشيوخ فهناك حالات بدنية لا يمكن علاجها إلا من قبل الأطباء وأخرى تسمى روحانية يتمكن الشيوخ من معالجتها لكنه لا يستطيع التدخل في الحالات البدنية كالكسور فالطب هو علم والعلم من عند الله تعالى وهناك الكثير من النظريات العلمية التي تصدر ولكن يكتشف لاحقا بأنها غير صحيحة.
الحل الحقيقي
ودعا د. إدريس إلى أن يكف الأطباء عن منع المرضى من الذهاب إلى الشيوخ من أجل العلاج و كذلك أن يكف الشيوخ عن منع المرضى من الذهاب للأطباء ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما يجب تشجيع المريض لذلك وأنا أقول باسمي وبشكل شخصي بأن عشرات المرضى يأتون بتحويل عن شيوخ كرام ويحصلون على العلاج اللازم لذا اقترحت في أثر ندوة أنه يجب أن يكون المعالج الديني عضوا رئيسا في لجنة المعالجين النفسيين وأن يكون خريجا أكاديميا من كليات العلوم الإسلامية وأن يمضي أيضا سنوات تدريب شأنه شأن أي أخصائي في العلوم الأخرى وهذا لا يمنع من أن يكون المشايخ جزءا رئيسيا من مراحل العلاج للمريض.
وأضاف: قد يثار سؤال وهو ماذا عن الشيوخ الموجودين فهؤلاء لا غبار عليهم وأنا شخصيا أعرف الكثير منهم و يتعاملون معي وهم محل ثقة واحترام ولكن هناك مشكلة وهي أن الطبيب أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي يكون مجازا ومرخصا لممارسة مهنته من قبل وزارة أو هيئة رسمية تشرف على عمله أما المشايخ فهم يعينون أنفسهم بأنفسهم فمن باب أولى أن تكون هناك هيئة تنظم عملهم ولديها السلطة في استبعاد من هم يسيئون للمهنة.
تصويب وتعاضد
وردا على سؤال: هل الاستشفاء بالقرآن حقيقة ذات أثر ملموس ومشاهد ومعروف, وهل يشفي بالضرورة كل مريض أم هو يختص بمجالات معينة ؟ ما هي ولماذا؟ .. أكد الشيخ عبدالرحمن الشنفري أن من الخطر التلاعب بصحة الإنسان الذي كرمه الله ليقدم جسده للعبودية وإذا رجعنا إلى أصل العلم نجد أنه يعود إلى عصور قديمة والعلم جيد ولكنه يبقى من العلوم التجريبية فهو قابل للصحة والخطأ مع ما فيه من نفع للبشرية أما القرآن الكريم فقد نزل من العليم الحكيم الخبير ولم يخرج من الأرض وقال تعالى: (ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها) والذي سوى النفس هو خبير ببواطن الأمور وهو الذي أمسك الأرض والسموات من أن تزول وقال تعالى: (ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) فالأمر يحتاج إلى المزيد من التصويب و التعاضد والتعاون، فالشخص الذي يضع نفسه في موقع المعالج عليه أن يتحمل مسؤولية عمله سواء كان راقيا أو طبيبا ولا يجوز لأحد الإدعاء بأنه يعلم ببواطن الأمور فهو لم يخلق النفس لذلك يجب أن تضبط الأمور سواء القنوات الشرعية عن طريق القنوات الرسمية ومن خلال كليات شرعية و يكون عليه رقابة رسمية فلا يترك المجال للمتلاعبين بمصائر الناس وأموالهم فالمسألة مسألة صحة إنسان التي لا يجب التلاعب بها لا من هذا ولا من ذاك لذلك إن أصل علم (الرقيا) من عند العليم الحكيم الخبير جل جلاله ومن هنا جاءت الثقة به لكن من يستطيع أن يوصل هذه الفكرة وعليه نطالب بتشديد الرقابة والتعاون ومعاقبة المخطئ من الطرفين.
الميكروبات والفيروسات
وأضاف: نأتي إلى مسألة أخرى وهي التأكيد على أن الاستشفاء بالقرآن حقيقة ذات أثر ملموس ومشاهد ومعروف, (واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) وأهل الذكر هم العلماء وهناك بعض الظواهر غير المرئية المسببة للأمراض مثل الميكروبات والفيروسات التي اكتشفها العلم ووضع لها العلاجات القرآن الكريم أيضا أشار إلى العلاج بالأدوية.. إذن المريض يحتاج إلى الطبيب كما يحتاج إلى الاستشفاء بالقرآن ولكل فن من الفنون علماء حسب تخصصاتهم والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وصف العسل والحبة السوداء كعلاجات للناس فالقرآن وصف لنا العلاج بالأدوية كما وجهنا للاستشفاء بالطرق الروحانية وعليه فان القرآن الكريم علاج شامل سواء بتخصصه الفردي الدقيق عن طريق الأدوية فالله تعالى هو الذي هدى العلماء لاستخراج واكتشاف الأدوية وقال في كتابه الكريم (و فوق كل ذي علم عليم).
من جانبه قال الشيخ علي الهاجري: ان تاريخ العلم يدل على أن هناك عينا قد أصابت المريض فإذا كان قد قال أذكر(فلان) وقد قال تلك الكلمة فأقول له حسب سنة النبي صلى الله عليه وسلم دعه يغتسل لك وإذا عاد بعد أن يكون قد شفاه الله تعالى نؤكد بأن كان به عين وهناك أيضا موضوع الرؤية لاكتشاف السحر أو العين فقد يرى المرء في منامه موضع السحر وهنا أؤكد بأن بعض الحالات تكون مجهولة وهي ظنية وهناك بعض الظواهر تكون معروفة والعلاج يكون بالرقية والأمر سهل.
شروط الاستشفاء بالقرآن
وحول الاستشفاء بالقرآن هل هو حقيقة ذات أثر ملموس قال الشيخ الهاجري: لعل الشيخ عبد الرحمن قد أوفى هذا الموضوع حقه ولكن أقول بأن هناك شروطا للرقية تتمثل بأن تكون بكلام الله عز وجل وبأسمائه الحسنى وبلسان عربي و يعتقد بأن الرقية لاتؤثر بذاتها وتأثيرها يأتي بمشيئة الله عز وجل وبين أن الاستشفاء لا ينتفع به إلا من كان مؤمناً ومتيقناً بنفعها والقرآن هو شفاء لكل الامراض كما قال الأخوان ويقول ابن القيم انتهى الدواء عندي ولم أجد إلا الفاتحة والماء فأقرأ عليها وقد شفاني الله من أمراض كثيرة، وهذا يؤكد بأنه إذا توجه المؤمن بقلبه وإيمانه إلى الله فأنه سيحصل على الشفاء بإذنه تعالى.. وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها) وأود أن أشير هنا إلى تكامل الطب البشري مع الاستشفاء الروحي فبعض الحالات البدنية أو النفسية تحتاج إلى مداخلات طبية بشكل مسبق وبعدها يمكن أن تتم عملية معالجته بالقرآن والرقية وهذا تكامل لابد منه ومن هنا أرى أن يتم تنسيق العلاقة التعاونية والتبادلية بين الاطباء والرقاة ودراستها دراسة جيدة حتى لا تختلط الأمور.
الإعلام
المدير
المدير
Admin

عدد الرسائل : 32
منتدىالعياشي للعلاجات الروحانية والطب البديل : الشيخ العياشي
تاريخ التسجيل : 25/11/2007

https://gerisseur.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

القرآن الكريم شفاء لكل الأمراض Empty علاج سحر عد م الحمل

مُساهمة من طرف hamouda الإثنين أبريل 14, 2008 12:42 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا معالج بالقرأن الكريم وأريد الاستفادة من خبرتكم في علاج سحر عد م الحمل

hamouda

ذكر
عدد الرسائل : 2
العمر : 52
الموقع : www.emanway.net
العمل/الترفيه : الرقية الشرعية
المزاج : عا دى
منتدىالعياشي للعلاجات الروحانية والطب البديل : الشيخ العياشي حكيم روحانى وخبير فى الطب البديل المغرب العربي chokri.bentekaya@planet.tn
تاريخ التسجيل : 14/04/2008

https://gerisseur.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى